عندما يتألم الألم
عندما تقف فى لحظات من الصمت والسكون تغمض عينيك ،فتسكن الجوارح ويهدأ القلب وتخفت نبضاته ما بين الحياة والموت ،وتستنشق شهيقا ضعيفا ثم تخرجه زفيرا مليئا بالذكريات المؤلمة التى تحمل الأهات والأحزان ،فتكون كجمرات من نار تحرق من تجده فى طريقا ،فكم زكريات مؤلمة تمنينا أن لا تكون ،وكم من تجارب قاتلة تمنينا أن لا تكون ،وكم من جروح لا تندمل تمنيا أن لا يكون ،وكم من ألم بداخلنا تألم منه الألم فأفقدنا الإحساس ،فتساوت بعده الحياة والموت فأصبحت عدم ،ولكن أفق فلو إستمررت لتوقف النبض إلى الأبد وسكنت الجوارح إلى الأبد ،وأخرجت زفيرا لا شهيق بعده أبدا
تحياتى ،بقلم عمر جميل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق