تساءلوا كيف أحبتني
مكروا حين ظنوا بالكلمات
تشاعر بعضهم
وبعضهم سرق مني
وهم يجهلون بأن القلب
لا تنبضه الحروف
وبأن محبوبتي فوق كل اللغات
وبأن الروح طائر حر
يبحث عن غصنه الشجر
إن هو رسى عشه
لن تزحزحه زخات!
تساءلوا كيف أحبتني
لم أكن معهم
ولكني عرفت بحال لسانهم
حين فرشوا لعكاظ موسما
بعد غيابي
لا تظهر الضباع
إلا بعد مغيب الأسود
ولا يدخل بين الأظافر
إلا الحسود
وإن كنت خلفت عكاظ
فلأني في محراب الحب
أصوم ثلاثة أيام
ولأني أعرف محبوبتي
في محراب عشقها
يخرس الكلام!
_حسين الباز/المغرب_

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق