لسيدة وجهها كالقـمــــــر
**************
لسيدة كتبت
في السديم بريقها
وأصطك معدن
نشوتها
في هزيم السماء
ولاح كبرق يبلل
نجومها بالشفق
المستباح
أيا سيدة
من صوت النخيل
جاءت تهز
في الوجد
الحنين
وتشرب الأنداء
كالظل ..
تبعثر ضفائر
شعرها للريح
و تبوح بأسرارها
للمطر
والليل يكشف
سر المحبين
هل سيدة
وجهها قمر
تتخطى فصول الرماد
التي أنسحبت عن دورتها
وتطارحني شهياً
وبأعينا اللاهيات تفئ
إذا جذوة الطور
هب على غرتيها المباح
لأنثى كانت قد
أعلنت للسماء
إرتداء النجوم
كوشاح من فرح
طفولي ..وطقوس..
وحلم يراود مجرة
الحب في مرور
نيزك اللقياء
في مهرجان مرابد
الشوق واللاهوت
على سيدة كانت
أغلقت هذا المساء
عيوناً ونوافذ من
سكونها المطبق
علها تقتفي أثراً
خلف حلمي
وتختفي من فاغر الروح
في الجهة الخاوية
أدخل غرفتها
فأجدها تقرأ
في فاتحة الروح
قصيدة من جمرة
الحب المسنون
وتوقد
من لهيب الفراق
مشكاة من بصيص
الأمل ..
تفتح صدرها
للريح ..
وتثقب رئتيها
للنسبم القادم
من فجر صباه
كنت أدخل القصيدة
من أبواب متفرقة
أطلق على أنينها
صهيل الحروف
والعاديات الجياد
مسومة
في براري الظلام
وأكتب في الحدقات
سحر العيون
وهى تعكس لون
زرقة النهر في
مخملية قمر يتخطى
خطوب الغدر
**************
الأستاذ / عارف محمد عبد الجليل الهجري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق