الأحد، 12 نوفمبر 2017

أخي ارتعشت الأكفان في غيابك بقلم / فاطمة داود

أخي ارتعشت الأكفان في غيابك 
أخي أين ظلك أين حنانك 
أخي أقهر الغربة غيرت في شأنك
أم الفراق جعل لنا أقدار النزاع
أخي أم شظايا أيام تغرس لنا 
أم الام تقطع الاخوة بيننا 
كيف تترك الغربه ..تقتل طفولتنا 
ألم يحين الوقت الم يكون فيه أشياء لنا 
لقد غرس الشيب في جذع ظهورنا وانحنت
لقد ارتطمت الاطراف وثقلت وعجزت
رسمت السنين تجاعيد ابتسامات
اخي ..صوتك باهت فيه مسافات
بحديثي وحديثك أضاع
عد لي ..عد لنا 
ألم يكفيك هم الغربة وهم للقاء
ليتك تعود وتترك ما أضعت بالهجر 
ليتنا نعود وحتى وان كنا 
في قبل الفراق
بقلم / فاطمة داود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق