غريق
"----"----"----"
كنت
غارقا في بحر هواها
واسطري
تتلاقى كالموج
بين وجنتيها
وذاك السواد
القابع بين احداقها
كنت املي
رنين اصوات الشوق
في مداها
تعتنق دين
العشق
لتنادي حي على
هدير الهوى
وسهاد الرق
لذلك الليل
بين جب السماء
وغشاوة الفجر
تأتيني رشفة
ماء ..
ابلل بها رمقي
واعزف الناي
والكمان ضربا
من الحق
بين وجودي
وارتعاش اناملي
في وديان
ذاك الشق
من بين اصابعها
حين تتشابك
كفينا على وسادة
الاوراق
مبعثرة كل شي
حولنا ..
حتى نفسينا بصدق
كنا ننسى اننا
احياء
الا بعد فراقنا
للنطق ...
بقلمي
محمد كاظم القيصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق