غياب
على مراسيمِ
الغياب
هزني الشوق
إليْكََ
ركبتُ موْج َ
الحُزنِ
موْجَ الفرَحِ
أتتبعُ أريج
عِطرِك َ
وسط فوضى
أفكاري
تَرقُّبُُ مُرِيبُُ
هدَّ بصري
وبصيرتي
أنتظرُكَ وبوابةُ
الإيابِ مغلقةُ ُ
بِأريجِ أنفاسكَ
بصدى صوتكَ...
ووعُودكَ...
تَنْتَعِشُ
إنتظاراتي
أيها الماكِثُ
أفئدتي
تَسكُنني كالمس
تجول في شرياني
نبضاً مختلاً
يسوقني الى
الجنون
أما آن أوانُ
ألرجوع
كيْ
نَحْتسي نخْبَ
العشقِ
نبيدَ وردٍ
وياسمين
على شواطئ
الوفاء
نشارك العصافير
غناءها
ونصفق لرقص
الفراشات
أيها المغترب
في موانئ
الأسفار
يذبحني البعادُ
وعلى تلة الهجر
تخنقني عَبَراتي
تسْتشْهِدُ نبضاتي
أما آن الأوان
لتنصِفني
من نفسي
من جُنوني
من سنواتٍ
جوفاءَ
في بيداءِ
مُقْلَتَيْكَ
بقلمي
بلغنامي خديجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق