الجمعة، 3 نوفمبر 2017

لك حبى بقلم / يحيى محمد سمونة

لك حبي
ساقتني الأقدار إليك، وقفت أمامك مذهولا و مبهورا ! كم أنت رائعة ! ما هذا الجمال ! ما هذا الحضور ! ما هذا التألق ! ما هذا البهاء ! يا ما أحلاه هذا التناسق و هذا التناغم بين أعضائك و في ثناياك، و في تقاطيعك، و في خفاياك، و في ملامحك، ما كنت أظنك هكذا أنت بكل هذه التفاصيل الرائعة ! لقد سقط في يدي و أنا أنظر إليك، و أنا أبحر في غياهب قدك الممشوق، لقد بت و قد خارت قواي، و أنا أرتجف أمامك خشية ألا أسقط أو ألا أكون لك فارسا مغوارا غير أني تماسكت بنفسي قليلا رغبة مني أن أثبت لك أني لك أهلا، و عساي أن أظهر أمامك بمظهر الرجل القوي الذي لا تلين له قناة ولا تخذله المواقف الصعبة، ولا تهزأ به الأهواء 
هل تقبلين بي زوجا يموت فيك حبا و هياما و يسقط دونك غيرة و حماية و دفاعا
مع خالص التحية للبلاغة العربية
- كتبها: يحيى محمد سمونة -

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق