الخبء المهدور *** بقلم علي مباركي
تائه بين الماضي والحاضر
غارق بين القلب والخاطر
عالق بين الخاص والظاهر
لا أرى إلا ذاك الحظ العاثر
دنسته الأيام جرمها الفاجر
البستنيه جلبابها الفاخر
بالحياء تسجي العقل النافر
سعيها نيل الكرسي الشاغر
قسمة ضيزى قوست الناظر
ألهمت نيرانها بجرح غائر
لسعه بالأعماق لذع جائر
تنضوي تحت الإصلاح الثامر
ما حياة النفس إلا عيش ماكر
شادها قوم وفي الخبث ماهر
علي مباركي
17 نوفمبر 2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق