عجيْبٌ أمرذا الحُبِ عجيبُ
أراهُ دفيْنَ دائي والطبيبُ
يُحاكي الشمس نورقبل نار
فخذْ من نورهِ ودع اللهيْبُ
ستعْجب من مقالي ثم تعْلم
بأني كنتَ في قوْلي مُصيْبُ
ورود الحب إن سُقيتْ بوصْلٍ
تبُثْ أريْجها مسْكٍ وطيبُ
وإن ظمئت وحنَّت للتلاقي
تموت لموتِها سويدا القلوبُ
قلوب العاشقين فُتات شمعٍ
وخيْط الحب كاللحن الطروبُ
تدور بفُلّكهِ سكّرى فينسج
بِها تاجٌ تُرصَّعهُ الخطوبُ
أذا ما جذّوة الحُب أُسْتُثيرت
ومٍّسَّ لهيبها الخيط الجذوبُ
تعالت نارهُ كخيوط تبّرٍ
وذابت حولهُ تلكَ القلوبُ
بقلمي : ثُريا العُبيّدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق