سيَّدتي أقْتربي فعيوني
مُشّتاقة لنظرة بِعيْناكِ
أمّْسي قد ضاع ونجْماتي
تاهت بمدارِ الأفّلاكِ
تبْحثُ عن مجدٍ سيّدتي
فرمتّني بدروبِ هلاكي
أبْصرتكِ صدفة ولا أدري
في يومٍ آخر القاكِ
أقتربي فأشواقي أستعرت
سغفً كي تسمع نجواكِ
قولي ما شئتِ ناجيني
أنّي مسرور بلُقياكِ
حديث الثغر سيطْربني
قد قالت هذا عيْناكِ
قولي أهواكَ ولا أكْثر
تكّفيني وربُكِ أهواكِ
بقلمي : عبد الرحمن محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق