،،،امام النافذة،،،،
بذكريات دافئة خلع معطفه ووقف يتأمل أمام النافذة
وهمس في صورتها المعلقه ربما سارحل في الغد
وعاد الي الطاوله مثقل بتفاصيل السنين الماضيه
مثقل بتفاصيل لا تفارق عيونه وقال إنني راحل
راحل مثل الدنيا الذي اتسعت بيني وبينك
فقد ضاق به ضجيج الهروب من الذكريات المهرؤلة
فغدا سوف اغلق النوافذ فانفاسك بين جدرانها
سأمضي كطير أو مثل بحار يتيم حفر كثير
في الدفاتر ورأي كل تفاصيلها حاضرة ناخره
ورغم السنين العاتيه مازل قلبه بين انفاسها نابضا
أغلق النافذة وقرر أن يمضي فمضي الي حضنها
شاعر الخمريه

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق