قِفي...
هَا أنَا ذا
قفي لَسْتُ أدْعُوكِ يَا فِتْنَتِي لِلْعِنَاقِ
قفِي وَتَحَدَّيْ حُدُودِي
كأمنيةٍ لا تَمُوت
وكُونِي دَماً للأَعَاصِيرِ وَالمُعْجِزَات
وكُوني اضْطِرَاباً
وكوني جُنوناً
وكوني لهيباً
وَلَوْ بالنّفاقِ
قفي
هَا أنا نَشوةٌ في لُهَاثِ الدقائقِ
رُزنامة ٌللْحَنين الْمُوَلّهِ وَالاحْتِرَاقِ
قفي أسْتَردُّ مِنَ الذّكرَيَاتِ
كلاما أخيراً
وأسْكُبُه دَمْعَة لِلفُرَاقِ.
عيسى بلعلياء / الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق