الجمعة، 10 نوفمبر 2017

جُزْءٌ مِنْ قَصِيدَة (آهَاتٌ وأحْلَام ) شعر:#عبدالله_بغدادي


جُزْءٌ مِنْ قَصِيدَة (آهَاتٌ وأحْلَام )
لكُلِّ المُعْضِلَاتِ السُّوءِ حَلُّ
فَهَلْ بَعْضُ المًظَالِمِ قَدْ تُحَلُّ ؟
أبَعْدَ الفَقرِ والإذْلَالِ ظُلْمٌ
وحَظْرِ الهَمْسِ فِيمَا قَدْ يَدِلُّ ؟
أَفِي أوْطَانِنَا صِرْنَا عَرَايَا
فَلَا مَأوَى لَنَا أو مُسْتَظَلُّ ؟
وَأَيْمِ الَّلهِ إنَّا لَو رَضًينَا
لَتَلْعَنُنَا السَّمَاءُ وَمَاتَقِلُّ
أَرَى قَومِي تَحَلُّو بِالسُّكَاتِ
فَسُحْقَاً لِلرِجَالِ وَمَاتَحَلُّوا
أيَحْلُو العَيْشُ والأوطَانُ كَلْمَى
بِهَا الحُرُمَاتُ دَومَاً تُسْتَحَلُّ ؟
فَبَطْنُ الأَرْضِ خَيْرٌ مِنْ حَياةٍ
بِهَا صِرْنَا عَبِيدَاً نُسْتًذَلُّ
..................................
حَزِينٌ أنَّنَا جِيلٌ عَقِيمٌ
عَلَى يَدهِ الأَمَانِي تَضْمَحِلُّ
شِعاراتٍ تَبنَّيناهَا دَهْراً
فَلمْ تَنْهَضْ بِنَا أو نَسْتَقِلُّ
فَمَنْ مَاتُوا بِهَا مَاتوا حَزَانَى
وَمَنْ عَاشُوا بِها يَأسُوا ومَلُّوا
وَنَأمَلُ أَنْ يَلِي جِيلٌ جَديدٌ
أَبِيٌّ فِي طَهَارَتِهِ يَدِلُّ
يَسُوسُ النَّاسَ بالحُسْنَى نَقِيٌّ
طَهُورٌ بالعَدَالةِ يَسْتَهِلُّ
يَجَاهِدُ فِي سَبِيْلِ الَّلهِ قُدْماً
وَيَومَ الزَّحْفِ أُسْدٌ لايُولّوا
وَيَصْرُخُ مِلءَ فِيهِ لَقَدْ أتَينا
وعِزُّ الشَّعبِ مَطْلَبُنَا الأجَلُّ
أهذا الحُلمُ قَدْ يَضْحَى حَقِيقَة
أَمْ الفَجرُ المُوَارَى لايَهِلُّ ؟
_____________________

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق