الجمعة، 17 نوفمبر 2017

شوق إلى حلب بقلم محمد أديب طويل

شوق إلى حلب
بقلم محمد أديب طويل 
اشتقت لأرض عشقتها تنشقت 
روحها شيخا وغرا 
عشت عليها أحلامي وآلامي 
وتدرجت فوقها شبرا فشبرا 
فما همني أن أموت على ثراها 
أمزقني سبع أم وسدت قبرا 
نفسي تواقة لمائها والثرى 
وأسمع تغريد أنس وطيرا 
ذاك جل ما أصبو إليه فإن 
ظفرت به كان لي نصرا 
فأرى الأحبة بعد بون قاتل 
وأطفئ نارا في القلب حرا 
فلو خيرت النعيم وما به 
لاخترت الشهباء لي حجرا 
كل ما على الأرض دونها 
وهم وكل طعم في غيرها مرا 
لقاء الأحبة شفاء وبهجة 
وخمود نار تحرق الصدرا 
حياتي بينهم نعيم ودونهم 
موتي فالتمس لي عذرا 
عجز لساني عن التعبير فأبدلته 
حروف أقلام وحبرا 
فيامن تقرأ آهاتي لا تلمني 
إنها صدى نحيب وقهرا

بقلم محمد أديب طويل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق