شوق إلى حلب
بقلم محمد أديب طويل
اشتقت لأرض عشقتها تنشقت
روحها شيخا وغرا
عشت عليها أحلامي وآلامي
وتدرجت فوقها شبرا فشبرا
فما همني أن أموت على ثراها
أمزقني سبع أم وسدت قبرا
نفسي تواقة لمائها والثرى
وأسمع تغريد أنس وطيرا
ذاك جل ما أصبو إليه فإن
ظفرت به كان لي نصرا
فأرى الأحبة بعد بون قاتل
وأطفئ نارا في القلب حرا
فلو خيرت النعيم وما به
لاخترت الشهباء لي حجرا
كل ما على الأرض دونها
وهم وكل طعم في غيرها مرا
لقاء الأحبة شفاء وبهجة
وخمود نار تحرق الصدرا
حياتي بينهم نعيم ودونهم
موتي فالتمس لي عذرا
عجز لساني عن التعبير فأبدلته
حروف أقلام وحبرا
فيامن تقرأ آهاتي لا تلمني
إنها صدى نحيب وقهرا
بقلم محمد أديب طويل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق