السبت، 11 نوفمبر 2017

ثورة وشهادة بقلم الشاعر/ تامر أبو دية



خالِدٌ فينا سَتبقى يا سَيد الثَورَة وَ الحُرية
لَن نَنسى أبً لَنا في قُلوبِنا ،فَذكراك أَبدِية
إِسمك لاح في سَماء الوَطن رايةً لِلوَطَنية
وَ كوفِيتك يا سَيدي سَتبقى لنا هِي الهَوية
أبا عَمار رَحلت شَهيداً وَ لَم تَرحل القَضية
باقٍ فينا فَأَنت مَن وَحد الوَطن بِالوَصية
بِك نَخطوا نَحو الوَطن لا نَهاب المَنية
فَالشهادَة على دَربك لَنا كُلنا أُمنية
رَسمت لَنا مِن نَهرٍ حَتى الشَواطِئ البَحرية
أَخبَرتنا أَننا دَولةٌ لَها حَقٌ بِحياة وَردِية
فَخراً حِين نَقول ياسِر عَرفات بِكُل جَدية
نَرفع بِك الرَأس بِجَميع المَحافِل الدَولِية
أَيُها الزَعيم يا قَائِد الوَطن لَك مِنا ألف تَحية
كَفى أَنك كُنت رُعباً لِعدوٍ لَه أَنت شَديد السُمية
أَنت نَهجٌ نَدرسهُ في الوَطن وَ الكُتب الدِراسِية
نُعانِق روحَك كَأنها بَينَنا فَعِطرك باقٍ بِالكُوفية
جِئتُكم أَحمل غُصن الزَيتون وَ البُندقِية
فَلا تُسقطوا الغُصن الأَخضَر وَ السِلميَة
هَذهِ كَلمات حُفِرت بِنا كَالنقوش الصَخرِية
لَن نَمحوها مِن قُلوبِنا ما دَامت النَبضات القَلبِية
هَامةٌ أَنت شامِخٌ كَالجِبال كَالقِمم الأَبية
يا أَيها الثائر أَنت أَصل الثَورة الأُمَمية
كَلماتك أُمنِياتك كُلها أَصبَحت لَنا مَراجع أَدبية
لَن نُساوِم أَحداً بِك يا ثائِر أَنت كُل الحُروف الأَبجَدية
رَحلت وَ ما رَحل فِكرك يا سَيدي أَنت لَنا هَدية
عَلى خُطاك نَسير لِحُرية الوَطن يا سَيد الرَمزِية
سَتَبقى يا صاحِب الكُوفِية رَمزاً لَنا وَ لِلإِنسانَية
فَأَنت هو الزَعيم فارِسٌ لِكُل المَيادين العَربِية
✌✌✌✌✌✌✌✌✌✌✌✌✌✌
✍ {بِـقَلَمـ الشَاعِر: تامر أبودية}...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق