أغنية...الأنا
الأنا بتنادي عليا أنا...
و بتقولي أين ذاتي يا أنا...
فا قولت لها...
لا توجد الذات و الأنا...
في حضن حبيب...
داب من الهوي فا أنكوي...
فا ذاتي و الأنا هما فيه هو...
لأنه النصف الذي أكتملت بيه أنا و نمي...
فا عندما أراه و أأنس بجواره أنا...
أجد ذاتي تشرق من ثنايا الأنا...
و عندما يتبخر هو من أمامي...
و لا تعد تراه العين...
أجد الهم هجم عليا أنا...
فا تنهزم ذاتي...
و أصبح مكسور في الأنا...
فا هو الروح التي تسكن في ذاتي...
لكي يكون لي أنا أحساس با الأنا...
فا يا أنا بدل ما تنادي عليا أنا...
أذهبي لذاتي التي هجرتني أنا...
و ذهبت و سكنت في جسد حبيبي أنا...
و عودي لي با الأنا...
و أن حدث ذالك و لم يحدث هذا...
و عدي لي بذاتي و الأنا...
فا سوف أعيدهم ليسكونو في روحي هو أنا...
لأنهم هم في حبيبي في مأمن من شيطاني أنا...
فا شيطاني لا يستطيع أن يصل لحبيبي با الأذي...
و لعل حبيبي من وجود ذاتي و الأنا...
يشعر بيهم بداخله فا يرء لحالي أنا...
و تعود ليالي الحب...
و العشق و ترقص ذاتي...
علي أنغامي أنا...
و كلما يسألني حبيبي بدهشه...
لماذا كل تلك الأحضان و أنا...
كنت معاك أمبارح أنا...
فا أبتسم و أقوله أنا...
بحضن فيك ذاتي و الأنا...
فا يسعد حبيبي لأنه أصبح أنا...
و أصبحت بداخله أنا...
بكل ذاتي و الأنا...
فا كيف سوف يفكر من بعد ذالك...
في هجر و بعد و صد و يبتليني أنا...
فا الأنا بتنادي عليا أنا...
و بتقولي أين ذاتي و الأنا...
مع تحيات شاعر الوجدان الشاعر السكندرى / على الطاووس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق