الـشُّـفَـعَـاءُ ؟
******
يَـومُـنَا الـسَّـابِعُ يــا قَـلـبي ومــا زَالَ الـجَـفَاءُ
أَكْـتُـمُ الـشَّـوقَ ويَـبـدو فَــوقَ عَـيْـنَيَّ الـعَنَاءُ
كـلَّـما قـلـتُ سَـتـأْتي خَــابَ ظَـنِّـي والـرَّجَاءُ
كـلَّـمـا حَــاولــتُ أَدْنُــــو قـيَّـدَتْـنـي الـكِـبْـرياءُ
ـيا حَـبيبي طَـالَ هـذا الهجرُ واخْتالَ الشَّقاءُ
وظَـلَـمـنا الــحُـبَّ فـيـنـا وهْـــوَ بَــذْلٌ وعَـطـاءُ
ولَـزِمْـنا الــصَّـمْـتَ والـصَّـمْـتُ بَـلاءٌ وغَـبـاءْ
ونَـسِـيـنَا أَنَّ فـــي أَعْـمـاقِـنَا يَــزهُـو الـصَّـفاءُ
ي
ــا حَـبـيبي أَنــا أَدْعــوكَ ومـن قـلبي الـنِّداءُ
عُــدْ إِلــى رَوضَــةِ حُـبٍّ غَـرْسُنا فـيها الـهَنَاءُ
أنـتَ فـي أَرْجَـائِـها وَرْدٌ وعِــطْــرٌ وبَــهَـاءُ
والعَصافـيرُ تُـغَـنّي والـفَـراشـاتُ اشْـتِـهَـاءُ
يا حَبيبي أَنتَ مِثْلي نَحنُ في الحُزْنِ سَواءُ
غيرَ أَنِّي أَكـتُبُ الـشِّعْرَ وفي الشِّعرِ العَزاءُ
إنْ أَكُـنْ أَخْـطَـأْتُ أَو أَنـتَ فأَيْـنَ الـوُسَـطاءُ
مـن هَــوانا وأَمانِـيـنَا وأَيْـنَ الـشُّـفَـعَاءُ ؟.
****
بشير عبد الماجد بشير
السّودان
جزيل شكري وتقديري لأسرة مجلة الابداع للشعر والادب والتحية للأستاذة شويكار محمد .
ردحذف