مساؤك ك خديكِ
حمرةٌ في خجل
وحرفي يقتله الغزل
فعيناكِ
أنشودتان من حنين
أكاد أراهما من وراء حجاب
يستحى منهما القمر
وحرفي يتكئ على عصا التقصير
أراه لا يكاد يبلغ بعض وصفك
دعيني أقوى على التحديق بعينيكِ
فقد جف حلق الحرف
لما بهره جمال طلعتك
سأنسج لكِ عباءة غزل
لا تليق إلا بكِ
فيتسارع نبض أيسرك
وأقرأ لمعة عينيكِ
ابتسمي ... فثغرُكِ ك إشراقه شمس
أيتها الحوراء في مسلاخ بشر .
د.مهندس/ إياد الصاوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق