من يقرأ التاريخ
يعرف أنك
رمز الملاحة
والجمال من الأزل .
ما سحر كليوباترا
وموناليزا ..
وجولييت..
وليلي ..
والجميلات الأٌول.
من لمع عينيك ..
السما ..
والصفا ..
والبروق ..
والسحابات الهٌطَل.
ورموش عينيك
سيوف ..
وحراب ..
وخناجر ...
وسهام تنتصل .
ولأجل عينيك
قامت ممالك بالحضارة
والثقافة ..
وتبدلت الدول .
وجنات خدك
في الورود ..
وفي الهيام ..
والمُدام ..
واعتراءات الخجل .
من رسم شفتيك
التبسم ..
والإثارة ..
والحياة ..
ولذيذات القُبل.
ومذاق شفتيك
كخمر ..
أو كثمر ..
أو كقرص من عسل .
ووهج شفتيك
كجمر ..
أو كورد ..
أو كنار تشتعل .
من ثغرك نور الآلي
والشموس ..
ونبع أنهار العسل .
في شعرك الغجري
ليل ..
ونخيل ..
وسهول ..
وحرير ينجدل .
لمحات وجهك
للبراءة ..
والطهارة..
والسماحة ..
والسذاجة تشتمل .
وجمال وجهك
مثل ضي ..
أو كصبح..
أو كثلج ..
أو كبدر مكتمل .
نبرات صوتك
في الخرير ..
والحفيف..
والهديل..
وثغاءات الحمل .
وجمال نهديك
أجاص ..
ورمان ..
برتقال ..
يقطفان علي مهل .
من دفء نهديك
الحنان..
والأمان ..
والإنتشاء ..
والثمل .
وقوام عودك
للرشاقة ..
والليونة ..
والنضارة ..
والأنوثة يكتمل .
وقعات خطوك
مثل دق ..
أو كرقص..
ودلال ..
أو غزال ينتقل .
وطيف ظلك
كقطاة ..أو كنسم
أو كزهر ..
أو فراشات الجبل .
حين أراك .
مثل عيد ..
أو كفرح ..
أو كفوز ..
أو هلال مقتبل .
وظلمت حسنك
وقت وصفك
كالطبيعة ..
والجنان
ولم يزل .
مقدار حسنك
فوق وصفك ..
حين يصفك ..
ألف شاعر ..
ما عدل .
شعر : أحمد خشبة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق