زهرتي حين تأفلين
وترحل مشارف السنين
تدمع السماء عيونها
مطر...
وتنزوي الأحلام في سلام
يؤلمها الفراق
والسفر...
تردد الدروب أغنيات
تعاتب الضياء
والقمر...
إذ يكتوي الكلام للعناق
وهدهدات ساعة
السحر...
تكتنز الدموع في العيون
مشتاقة" تقبل’
الأثر...
تعود كل الذكريات والحنين
إذ يكون الحب كالسلام
بريقه’ أجراسه’
رنين...
يعم الكون كالضياء
كبسمة الأطفال حين يلعبون
ويحضنون طابة- السرور
عوالما= بيضاء ترفض
الشرور...
يكون الحب كالمياه
رقراقة تجري في غرور
هذا أنا وحبي العتيق
وقلبك_ بوابة- المرور
أتأذنين .....................
عبد الحليم العراقي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق