الأربعاء، 13 سبتمبر 2017

إلى متى ؟! بقلم الشاعر حسن رمضان ـ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف .


إلى متى ؟!
نحنُ الذين تعذَّبوا زمناً طويلا !
نتنسَّمُ الفجرَ البعيد
ونُريدُ نَحْيَا من جديد
بوعُودِكُم طَمْئَنتُمُ القلبَ العليلا
والعامُ يمْضِى بعدَ عام 
صارتْ أمانيكُم كلام
نتنفّسُ الآلامَ نرجو المُسْتَخيلا
قُلْتُم بأنَّ تُراثَنا يَرْعَى الفَسَاد 
ومعَ الخُمُولِ فكيفَ نأتيكم بزاد ؟
وقد اعتَرَفْنا أنَّ حِمْلَكُمُ ثقيلا !
لكِنَّ هذا الصبر طال
هلْ يُسْكِتُ الجوعُ العِيَال
البطنُ إنْ تَخْلُوستلْقانى ملولا
نُريدُ ماسَدَّ الرَّمَق
قد باتَ أغْلَبُنا قَلِق !
وتُريدُ مِنَّا دائماً صبراً جميلا
قُلْ للكِبَار يُخَبِّئوا أخْبَارَهُم
هُم يُخْرِجُون لنا لِسانَ ثَراءَهُم
وأنا أصيرُ براتِبى مشلولا
ثُرْنا لنَهْدِمَ ذا الفَسَاد
نمْنا وقد طال الرُّقاد
شُهداؤنا هجروا الحياة
بدمائهم أدُّوا الصلاة
أنحْنُ أضللنا السبيلا ؟!
جُذُرُ الفسادِ سنقْطَعَه
والكفءُ فينا نرْفَعَه
والدِّينُ قال سنَسْمَعَه
لنْ نَرْتَضى أبداً بديلا 
حسن رمضان ـ كبير باحثين بالوعظ بالأزهر الشريف .
Image may contain: 4 people, people sitting

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق