كيف تسألني ان انكر حبا
أضأت له السماء
و سالت زرقته على أفق بعد الظمأ
و صفحاتي لاتزال بيضاء
تزفني عارية الفكر نحو احلامي
و فصولي كلها شتاء
و حروفي كزهور مفتونة بالندى
رحيقها يصب جمرا على الشفاه
فتصمت خجلا لحمرتي
و ترتبك أضواء السماء
فيرفرف قلبي كبياض جناح طير
ينثر عطرا بين النسيم بنقاء
ينسج عشقي على ارضها
و النجوم مذهولة بجمالها
فبعدك ستحمل روحي للفناء
لو رحلت كيف اظل في هذا العناء
بقلم الدكتورة الجزائرية سمر بومعراف
من قصيدة أضواء السماء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق