لا لن تكوني صاحبة اللقاء علي خُطاً ثرثارة
و لن تبرحي الآهات في قلبي دون خسارة
و لن أُعيرُكِ مسمعاً يزيدُكِ عقلاً و يزيدنُي اندثارا
و سأبقي بداخلكِ بانياً حصناً و قلعةً و منارة
و الأبديّة المحضة سيُجسّد معناها هول العبارة
و مدامعي لن تخطو حاجز ذكرُكِ بالإشارة
و ربوعي ستبتلعكِ..... ثم تخبو انبهارا
و كلماتي ستضيعُ في التيهِ بعدكِ استنكارا
و في المنتهي سنبقي سوياً روحاً و حورا
منتشرين بين دربٍ و طيرٍ و مغارة
نلتقي و نفترق دون ألمٍ أو خوفٍ أو خسارة
محمد التوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق