. احداق الجوى ....
همى منهما كاس الصبابة والوجد
فصب سلافا كالرذاذ على الخد
وماس الجوى بين الجفون ملاحة
وسكرا من الاحداق ينذر بالسهد
واسفر ليل المقلتين على اللمى
بثغر شهي كالشقيقة والشهد
فأيقن من يرنو ويسترق الرؤى
يقينا بما يبدي الفضول من النكد
وأدرك بعد ان رمته بواتر
من اللحظ ان الصبر ليس ولم يجد
وراح يمني النفس ان وجومه
سيجلو ولكن لا مناص من الحد
فهيهات بعد المس ياوي لحاله
وهيهات اياب الذي مر من عهد
اذا راشت الاجفان في خافق الفتى
وكان طريا فالانين له تهدي
فأنى له ان يتقي كلامها
وكيف به ان ضامه الصد من وجد
ادن تكتسي لون الذوائب شعلة
من الشيب ايذانا لمرحلة اللحد
فمن لام صبا ضيع العشق حقه
وهل يصمد العشق النبيل مع الحقد
ابراهيم موساوي 26 9 17

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق