داء الحب
لا تتركوا المجال للقلوب
كي لا تنحرف عن خطها المعهود
فتتعلق دون قصد منكم او ارادة
بإحدى الحسان دون سابق تخطيط او افادة
لان داء الحب كالوباء
يسري في كامل الجسم بلا استثناء
فيكون دواءه عسير
مضر بالروح والتفكير
ان كان غير متبادلا في الحس والاحساس
فهو مهلكة للروح والجساس
يؤدي بالعقل لتلف الجنان
وبالتوهان في ملكوت الله بلا اتزان
فيصبح هائما حيران ليس له حدود
لذلك فالنصيحة منكم للقلب والوجدان
التحكم في قيود الهوى ومشاعر الحنان
كي لا تندموا عما كان وجرى
وعن تهاونكم مع الخفاق وما نوى
محمد الحزامي / تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق