كم أنت حزين ياصديقي العزيز
لاتكن مثل جامع الفراشات
في زمن يخلو من الأمل
فراشةٌ تحترق في القلب
وأُخرى تخترق الى القلب من جديد
ولا تكترث من المطر
ولا تكن فلاّحاً يخاف القدر
فبعض الظروف لا تأتي مثلما تحب
ولكنها لربما تكون فيها الأفضل
لا تعيش الوهم
ولا تحلم بمائدة السلطان
ولا تجعل النيازك
تمر من خلال نافذة أفكارك
وتتسللها،،،
الغربة،،هي رحلة يكون عمرها
غير محدد،،،
لكنها تنتهي حين إتخاذ القرار
فبعض الأسفار يختزلها الزمن
وبعض الأزمان،،،ينقشع منها غبار الماضي
فتولد من جديد،،،
من دون موعد للقاء
أبو رؤى قاسم الدوسري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق