نور و نار
كيف لتلك الفراش أن تدرك
أن ذاك النور نار
أن خلف تلك المرايا
و هم و آنكسار
أنى للفراش أن تدرك ؟
أن خلف تلك الشظايا
حكايا لم يسدل عنها الستار
وان خلف تلك السجايا
وجوه و نوايا
كل وجه يخفي دمع و بعض أسرار
ليت تلك الفراش تدرك أن :
ليس كل طريق
ينتهي حتما لرحيق النوار
و أن ذاك النور نار
و أنها كلما إقتربت
من تلك النافذة إغتربت
و آختلطت عليها الأفكار
تلك ألوان غريبة
تخفت حينا ثم تتوهج
كلما اتخذت قرار
ربما هو الرحيل و الفرار
بقلمي/ مليكة جبالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق