محمدماضي
وزارتني
وزارتني بالامس بهيه
تلك النخله العربيه
تلك الصبيه الشلبيه
تسلقت سفح سردنا
مره اخرى
تعربشت ركبنا
من جديد
كعادتهاجاءت
كموجه هائجه
تعصف حولها
تنتر شهدها
تنشر وردها
وشوكها
تترامى كافعى
في اوج الحر
في عز الصيف
تبحث عن ضحيه
عن وجبه شهيه
عن جلسه سحر
مع فرعون
فرعون اخر
يروي غلها
يلون دربها
يظلل شردها
وتعود بهيه
بنصف قهوتها
الى غيبها
الى سربها
كعادتها
وتختفي
كانها لم تكن
الى العدم
الى النسيان
وتنسى في
النسيان
مره اخرى
وتطوي سجلنا
على الصفحه
التاليه
في انتظار
ما سياتي
لانه سياتي
فهي بهيه .!
. 30.12.2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق