قالت / كفاك نقشا على الماء ؟
قلت بل أنٌقش على الحجر !
قالت / لما لاأرًى أثرا لك مع من هم علي الساحة الأًن ؟
قلت / لأني لست ممن هم موجودون الأًن !
قالت / تنازل لتصل !
قلت / قد أموت ولكني لن أتنازل مطلقا!
فمشكلتي أنى يقبع بداخلي قائدا صالحا وقويا ويتحلىً بإرادةً لاتنكسر مطلقا وأيضا قاضيا عادلا بالغ النقاء ويحكم علي أى على نفسه قبل حكمه علي الأخريٍن !
قالت / صعب أن تصل وأنت هكذا !
قلت / ياسيدتي لا أعرف المستحيل !
قالت / ولكنه موجود !
قلت / موجود لدي من يؤمن به وأنا لاأٌؤمن به !
فى النٍهايه الغث سيمضي ويبقي الصدق الجيد !
قالت / وعندما تفرض نفسك لن يسمعون لك لإنهم أضحوا غث لايسمعون إلا للغث وفقط !
قلت / وهذا هو التحدى أن أحول من تعودوا الغث إلى التعود على الجميل والصدق والحقيقه !
قالت / الكل يهرب من المواجه ومن الحقيٍقه إلا أنت !
أرجوك عيش الكذب لٍلحظه سترى مذاقه عسلا وشهدً !
قلت / بل شهد العلقم !
قالت / جربه ؟
قلت / لن أٌجربه لأنه لا يناسبني ففمي لن ينفتح له ولن يبتلعه وأنفى لن يشتمه ومعدتي لن تهضمه وسأتقيئه فى التو !
ثم إنهم لو لم يحبٌوني هكذا..ولم يؤمنوٌ بصدقي..فكفاني الله الحق..واذا لم أنل ما أبغيه في هذا الزمن المنافق..سأنالهٌ حتما يوم الحساب..عندما أقابلهم وجها لوجه..هناك من سيفصٍل بيننا بالقول الحق !
ويٌؤتيني أجري..ويٌجزل لي العطاء !
فانا لا أعدو وأغدو وراء الكرسي الملوث..بل أعدو وأغدو إلى أصحاب الميمنة !
( فأصحابٌ الميمنةٍ ما أصحابٌ الميمنةٍ وأصحابٌ المشئمةٍ ما أصحابٌ المشمئةٍ والسابقون السابقون أولئٍك المقربون فى جناتٍ النعيمٍ ثٌلةٌ من الأولين وقليل ٌ من الأخٍرين على سٌررٍموضٌونةٍ مٌتئكين عليها مٌتقابلين يطٌوفٌ عليهٍم ولدانٌ مٌخلدٌون بأكوابٍ وأباريق وكأسٍ مٍن معينٍ لاٌيصدعون عنها ولايٌنزفون وفاكهةٍ مما يتخيرٌون ولحمٍ طيرٍ مٍمايشتهٌون وحورٌ عينٌ كأمثالٍ الؤلؤٍ المكنونٍ جزاء بٍماكانوا يعملون لايسمعون فيها لغوا ولاتأثيماً إلا قيلاً سلاما سلاما) صدق الله العظيم ...( سورة الواقعة )
أى سيعوضًنىٍ ربي عن كل ماحٌرمت منه لمرضاته هو وقولي للحق وسعي للعدل والإصٍلاح ماأستطعتٌ !
قالت / هو انت ايه ألست انسانا مثلنا !
قلت / نعم إنسان ولكني إنسان يفهم ويعقل ويخبر الحقيقه والله هو الصدق وهو الحقٍيقه فكيف أترك الحقيقه ومصاحبتها وأتدني إلى شهد الكذب والنفاق والرياء لكي أصل !
لا لا أٌريد الوصول بتلك العربه !
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق