السبت، 31 ديسمبر 2016

لحظة ودهر بقلم / على الزيادى

(( لحظة ودهر))
خيوط ضوئك اوتار 
فمن اطلال خديك 
يشع نورا ...
يطوق الارض 
فيهرب الليل مولولا 
ويكون النهار
يراقصني ينادمني بالهوى 
والشوق يصرخ مناديا 
قد اشرقت شمسك 
وأطفأت فوانيس الانتظار 
فتسكر روحي 
ويلامس عبيرك جسدي 
ليدندن نبضي بلحظات الهيام 
واعيش لحظتي 
منتشيا ابد الدهر 
وأنادي بغرامكِ 
يادفء شتائي 
فأحيا بك واموت فيك
واضم يومك ... 
الى صدري عاشقا
فلا اترك من جسدي مكان 
ألا وعليه من عشقكِ
بصمة تغازله وأثار ...
علي الزيادي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق