دنيتى الغريبة
كم أنت غريبة أيتها الدنيا
وكل ما فيك يدعو للدهشة
وأحيانا للحنق والشعور بالريبة ...
ساعات تمر علينا دون أن يغمض
لنا جفن وننتظر من نحب
بكل الود والفرح والطيبة ...
فيأتى ما يعكر صفو هذه الأحداث
وفجأة تحدث للمرء وقتها
أحداث متلاحقة عجيبة ...
يا للفاجعة ! يا للأسى كلمات الحزن
تنزل كالصاعقة على الرأس
يا لها حقا من مصيبة ...
تتلاحق الأحداث ثم ياتى الصمت
الرهيب فلا كلام نسمعه
وكل ما نراه إشارات غريبة ...
ماذا فعلنا لنجد كل هذه الأشياء
فى عمرنا ؟ ماذا فعلنا لتكون
هذه الحياة رتيبة كئيبة ؟
يا لها من مفارقات ترسل بمشاعرنا
كثيراً لأفاق بعيدة وقد نجد
هناك بالصدفة الحبيبة ...
ماذا تكتب الآن يا قلمى أخبرنى
فلا أجد صدى لكلماتى
أمام عينى فهل باتت قريبة ؟
هل كل الهموم ترحل وتمضى بعيداً
عنا الآن ؟ تُرى هل أحلم أنا
بأيام قادمة تبدد الغيبة ؟
غريبة حقاً هذه الدنيا
وكل ما فيها تعدى المألوف فعساه
يعود زمان الصدق والطيبة ...
بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق