الخميس، 29 ديسمبر 2016

قصة ( تغيير الزى الرسمى ) بقلم /أحمد حمدى

عفوا ... اريد منك ان تجعل قلبك مستقر وتتخيل الموقف فالذى تقرأه من المستحيلات ... ولك منى جزيل الشكر والتقدير ...
قصة ( تغيير الزى الرسمى )
بقلمى //أحمد حمدى
فى ليلة غريبة ... سيسمع الناس صوت الأذان يعلو مع صوت أجراس الكنائس فى الوقت عينه ... ومع كل دقه جرس سيعلو ويعلو الأذان ... وستتبدل أحوال الواقع على أعقابها ... سيكون نهار الصيف هو أشبه بليل الشتاء لا فى الوقت وحده بل أيضا فى البرودة ... وليل الربيع العطر خليط من الكوارث والاعصار التى تحاول هدم وتحطيم العشق الابدى ... فهناك عشاق على اسطح المنازل واقفه منذهله ... ما هذا ؟ ومن اين أتى ؟ ... لا نعلم له وقت ولا ميثاق ... ستتبدل الاجراس بأنغام الاذان ... وسيعلو صوت الاذان حتى يخترق الحواجز والعقبات ... لن تستعجب من قسيس يتلو القرآن على يهودى ... ولا يهودية تعطى دروس فى علم الفقه والتوحيد ... ولا هندوسي يعلم الجاهل أصول الدين ... ولن تستغرب من يهودى يعظ الناس بعقله وعلمه ... فهذا شيخ يقف خلف منه فى الصفوف أجناس وأديان مختلفه تنصت فى خشوع تام إلى صوته العذب فى أنشاد القرآن ... ستصبح الام التى يرضع الطفل ثديها وحش تحول فأكل من يرضعه ... وسيزول من قلبها الشعور الاموى الذى اودعه الله اياها ... والاب الذى شاب شعر رأسه من أجل اولاده صار ذئب او مستذئب ينهش بالانياب لحمهم ويسفك دماءهم ... الوقت انقلب فلا عجب من هذا الامر والقلب يزيد فى الخفقان وضرباته زلزال ... ودموع العين بركان ... وصوت الصراخ يعلو ويحلق فى السماء التى أصبحت صلبة بصلابة الارض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق