... && أنا مارحلتُ إليكَ &&......
_______________________________
أنا مارحلتُ إليكَ نبضي رحلْ
فى تيهٍ من صبا الوجد إرتحل
فى ظلِ غمام إستباح فكري
وطيفُ فراقٌ لاحَ بالمقل
غَادرتُ دياركم والهوى جريرتي
وجلّ مصابي أني بالعشقِ ثمل
إذ بكيتُ ينزفُ الدمع
شهدُ المعاني
وزحامَ الشوقِ يقتتل
و إذا رحلتُ عنكم سعى إليكم
دمي وُ أدمى الشوق المقل
يُواري البينَ حرفي في وجل
وهمسي عرس القوافى ثكل
رسول الصبر شهيدُ المنايا
حسنُ البيان جليل العلل
صار فى قافيتي يحتلُ شعري
ويشدُ رحالَ الصبرُ والأمل
أشتكي الوجد لأطلال دياركم
والضلوع عطشى
لوصالكم تبتهل
لري همسكم تنوحُ الليالي
ولهيبُ البين بجوفِها إرتحل
أينعَ زهرُ التجني برُبا اللقاء
وظلّ طيفكَ على لهيبي بخل
دونَ غيمُكَ ارضي جدباء
وطغيانَ الهجرِ من وهجُكَ نزل
فعُد لفؤادي وأسقهِ
حلو الوصال
وداوي جِراحي بالقُبل
________________________________
##بقلمي ....
الشاعرة / هدى عبد المعطي محمود
31 / 12 / 2016
حقوق النشر محفوظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق