الخميس، 29 ديسمبر 2016

المُصطفى مُحمدٌ خيرُ البشر بقلم /د/محمد حسن شتا

المُصطفى مُحمدٌ خيرُ البشر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لمَّـا زادت الجهالةُ والضلالةُ وَشِـرْكٌ انتَشَرَ وكُفْـرٌ ظَهَر
.........................وعبدَ الناسُ الشجرَ والأصنـامَ والنـارَ والخِرْفانَ والبَقَر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ووأدَ الأبُ ابنَتَـهُ وظلـم الرجـلُ المـرأةَ ولأمـوالهـا احتَكَر
..........................وشَرِبَ النـاسُ الخمـرَ وارتكبـوا الفواحشُ وكلهم فَجَر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وتجبَّر القوىٌ علـى الضعيفٍ وأذى غنـىٌ فقيـراً واحتَقَر
...................وتعامل الناسُ بالربا وعلا صوتُ باطلٍ وصوت حقٍ اندَحَر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجاءَ أبْرَهَةُ لِهَدْمِ الكعبة بجنودهِ وفِيلِهِ فما نجح أوانتَصَر
...........................فقد أرسَلَ اللهُ عليهم طيراً أبابيلَ عقاباً لمن ظَلَمَ وكَفَر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفـى هـذا الظـلامُ الدامسِ جـاءَ النورُ بميلادِ خـير البَشَر
........................المُصْطَفَـى مُحمدٌ الصـادقُ الأميـنُ هكـذا عُرِفَ واشتَهَر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولمَّابلغ الأربعين إذهوفى الغارِجاءَ جبريلٌ بالوحى وحَضَر
.........................بقرآنٍ مجيدٍ رسالةَ سِلمٍ وسلامٍ لمن فى الباديةِ والحَضَر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لكـن المشركون أبـوا واعتـدوا عليـه وأرادوا قتلـه بالسَحَر
.........................فنجَّاهُ اللهُ بالهجـرةِ ليثـرب المدينـة ومنها الإسلام انتَشَر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاجتمع عليه المُبطلون لكن بعون من الله ربّه هزمهم وقَهَر
.....................وتوالت إنتصـاراتٌ وفتوحـاتٌ وأعز اللهُ رسولَهُ خيرُ البَشَر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
د/محمد حسن شتا......بار الحمَّام ......بسيون .....غربيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق