الأربعاء، 28 ديسمبر 2016

فى ظلمة ليلى بقلمى / الفيلسوف ( على محمد )


فى ظلمة ليلى 
وعلى ضوء شموعى 
سرحت بخاطرى 
وأنتظرتك أن تأتينى 
قلبى تعلق فى هواك 
ولا يزال عشقك 
هو الأبقى بقلبى 
فأنت وحدك من تحيينى 
أتنهد فى قلق والخواطر
تعربد فى فكرى 
فلماذا تأخرت عنى 
لتخبر قلبى وتناجينى ؟
لترتاح نفسى وقلبى 
ولا أخاف بعداً أنا 
فأنت السكينة لقلبى 
وتسرى فى شرايينى 
إليك تتوق نفسى 
وأحلامى معك صارت 
هنا الآن أمام عينى 
تراود فكرى وتٌنسينى 
عشقتك وفى كل مساء 
أترقب منك الكلام
فهمساتك بالليل 
تنير دربى وبعيداً تنادينى 
خواطرى وأشواقى لك
تنادى بأعلى الصوت
حبيبى تعالى 
ولا تترك الأحزان يوما تُبكينى ...
بقلمى /  الفيلسوف ( على محمد )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق