، دعينى فى غفوتى ،،
.............................
دعينى فى غفوتى لعلى أستقى
الندى من شفاكِ خمرا
فأذوب معه ليل عذابى سكرى
تغمرين قلبى وجسدى عشقا
لا أفيق منه ليلا ولا نهارا
وأقطف ثمار وجنتيك صبحا
وأحتسى من ثناياك شهدا رضابا
.........
دعينى فى غفوتى أقبل عينيك
وأهرب من همى أليك .فأنا
مغمورٌ . ظمأن ٌ . غريق .ٌ،
لا شاطىء لى ، إلا راحتيك ِ
طريح ٌ. يصارعُ مجاديف َ النوى .
ألا تمدى له يديك ِ
ولو كاد يموت ظمأنا سكلى
فهل لك أن تهديه نهديك ِ
الجودُ والمكارم ُ خلقن لك صفة ً
فلو تخليتى عار ٌ عليكِ
وكيف له أن يحيا بدون انفاسك ِ
ومسكُ الحياةِ بين يديك ِ
كلما حاولتُ الهروب منكِ الى دربٍ
وجدتُ كلَ الشعابِ تهدى إليكِ
وكلمّا صحوتُ من غفوتى وجدت ُ
عينايا تصافحُ عينيكِ
فلا كأسى ولا خمرى يسلينى عنكِ
يكفينى منهما أنى فى غفوتى
تهنىءُ عينايا بالنظر إليكِ.
شعر ،، ابو سلوان ،، من ديوان ،، ميار ورحلتى اﻷخيرة .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق