( رحيل عام ،، )
،
هو شتاء ذاكرة
آخر محطة على
أرصفة
القدر
هاهي ملامح أيامي
تلوحُ وداعاً مع صافرة
الرحيل
أيا قاطرة العمر
كفاكِ نواحاً على
قضبان
الأيام
لما تتسارعين بجبنٍ
حاملةً معكِ بقايا
حلم
ونجمة
ونافذة أمل
لما تنتزعين كل تلك
الدقائق ،، والثواني
لهفة
آهة
نزف كلمات
وقصيدة حنين
بموسيقى الإغتراب
كم هي غادرة
أيامي
فللفراق رائحة
كالموت
وللرحيل رماد
لشظايا الإنكسار
وهي أقدارنا
كتبت
بنزف الوجع
وبصمت ضجيج
الإختناق
ومن لايحيا على
أنفاس
ذكرى
ونبض قصة كانت
من حواديت
الأمس
فرحة بنقاء القلب
قد تكون
وعبرة أشقتنا
بوجع
الهمس
وتظل ذكرياتنا
عالقة
في تلابيب العمر
فمن ينسى
أولئك
العابرين بقيد
السنين
قصيدة عشق
وسكرة ثغر
وعلى شرفات
الحنين
وردة حمراء
ومقعد متباكي
قديم
وعلى طاولة
الإنتظار
فنجان قهوة
ووعد بلقاء
وأنثى بصمتٍ
تتنفس
بقايا حياة
هي فتات قصة
كانت
وبشتاء الرحيل
ذبلت وماتت
وعلى هديل
صوت
من بعيد
"ياسنيني يلي بترجعيلي "
تبعثرت خطواتها
على أرصفة
ماضٍ
كان
وعلى جبين
الإحتضار
كنت أنت
خاتمة النهايات
وكل تلك
البدايات
فيا رجلاً نُقشت
ملامحه
على أنامل
صبري
فلتكن ترنيمة
عيدي
منتصف ليلة
النسيان
" وأهي ذكريات "
،،،،
بقلمي( نونا محمد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق