الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

قصيدة بعنوان (أمير الصحراء) بقلمى..الشاعر/علاء سامح

قصيدة بعنوان (أمير الصحراء) بقلمى..الشاعر/علاء سامح عبدالحميد... بتاريخ 1/11/2016 سلامى إليكم أيها الأصدقاء. أنقل إليكم هذا المساء. قصة فريدة لأمير الصحراء. حكاية مثيرة بدون كبر وخيلاء. نشأ الغلام فى ترف واعتناء. لم يرى قسوة أو حتى عناء. لم يعرف التعب أو الشقاء. كانت أخلاقه نورا من السماء. لم يحمل فى قلبه مكر أو دهاء. بل كان مليئا بالصفاء والنقاء. شب متألقا كنجم لامع وضاء. أتقن الكلم والقلم كل سواء. عاش شهما فتيا وسط الأحياء. ولكنها الدنيا ارغمته بابتلاء. وتبدل النقاء إلى قسوة وجفاء. فمزق طيبته أمام شرور الأعداء. تلقى الضربات والمكائد بجلد وارتقاء. تحمل الكثير وكان مصرا على البقاء. كابد الشقاء تلو الشقاء. ولكنه سيدى أمير الصحراء. أدرك الأمر وتخطى البلاء. ولقن العدو درسا حتى الفناء. اذاقهم الذل وهوان اللقاء. والبسهم ثياب العار أمام الأهل والغرباء. وقف شامخا فارسا من النبلاء. لم يكن غادرا أو واحدا من الجبناء. بل هو سيدى امير الصحراء. سيعيش كريما ويموت كريما بلا إستثناء. ولكن معذرة فقد تحطم الصفاء. وتبدلت طباعه لغلظة ودماء. تلك أمراض ليس لها شفاء. لم يعد يجدى تفكيرا أو نداء. فقدنا اليوم قلبا هو رمز الوفاء. لم يعد لديه عشق بل كره كل النساء. قتل الغلام الصغير بل قتل النقاء. وأضحى لدينا إنسانا يتوق للدماء. خرج ولم يعد فى طريق بدون انتهاء. سلام على دنيا صنعت الشقاء. وسلام على من كان أمير الصحراء. وأصبح اليوم سيفا سليطا على الأحياء. بقلمى...الشاعر/علاء سامح عبدالحميد من حكايات العهد القديم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق