الأحد، 27 نوفمبر 2016

أما آن الآوان لكي تفيقوا يا عرب خواطر الشاعر محمود محمدي العجواني



أما آن الآوان لكي تفيقوا يا عرب
أجدادنا بعدما سادوا الأمم خلفوا ذراري مثلهم مثل الرمم 
ما صار جل همومهم إلا البطون فصاروا عبيدا لأشرار الأمم
ولأمر رب العالمين أضاعمُ ولسنة المختار لا أحد التزم
وهجروا كتاب الله هجر مخاصم فتربصوا فلسوف تغشانا النقم
ضاعت مكارمهم وطمست شرائعهم وصاروا عبيدا كعباد الصنم 
إسلامهم لم يبق إلا إسمه وفي الدنيا صاروا كقطعان الغنم
يقتل أفاضلهم وتحكم أرازلهم وأعراضهم تهتك فأين المعتصم 
هدمت مساجدهم وديست كرامتهم وذاقوا كل أصناف الألم 
أموالهم ثرواتهم بأيدي عدوهم يتنعمون بها ويدمروا لبلادهم 
أخلاقهم في السوء بلغ المنتهى وما صار في الدنيا أراذل مثلهم 
حزني على قوم أضاعتم لمجد جدودكم وصاروا عبيد عدوهم ببلادهم 
أما آن الأوان لكي تفيقوا يا عرب أم قد عشقتم أن تعيشوا كالخدم 
خواطر أخيكم 
محمود محمدي العجواني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق