في محـــراب الهـــوى
يــا حبيــــبا ، أزهـــرت في الثـــغر أزهـــار البنفســج
...................................و انسيـــاب الشعــر شـلالا على الكتـــف تمــــــــوج
فأنـــا منــك ، إلى الراح ، و للكاســـــــــات ، أحـــوج
....
ثمـــل الورد ، فغـــنى ، و انتـشى ، إذ مــــس فـــاك
.............................وتغــنـى الطـــير مسحـــورا علـــى فـــــــــرع الأراك
و تثنـــى الـــروض مختـــالا ، بألحـــان هـــــــــواك
.....
عزفــت قيثـــــارة الحـــــب لــه ، لحــــــن صبــــــاك
.........................و انتشـــى الـــراح بلحـــن عــزفتـــه مقلتـــــــــــــــاك
و طغـــى في الكـــون تيــــاها بــه ، سحـــــر بهـــــاك
......
حـــدث الـــورد نســـيم الصبــــح ، عن ســود لمـــاك
.......................و حكـــى الليـــل لضوء الفجـــر ، عن معنـى سنـــاك
فمضـى ، يرجـــو شعـــاع البـــدر ، أن يلثــم فــــــاك
....
آه ، كــم يحلــو مـــع الحـــب الأغــاني ، و الشـــراب
......................نحتسي فــي الكــاس راحــا ، و مــن الثغــر الرضاب
و مــن الثــغر ، حميــا الخمــر أضحــت في ســــراب
....
آه ، كــم يحلــو لأنســــــام الصبــا ، لثــم خــــــــدودك
......................ربمـــا رق نســـيم الصبـــح ، إذ مــال بعـــــــــــــودك
و عبـــير عـــانق الأسحـــار ، مــن طيــــــب ورودك
.....
خالد خبـــازة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق