تكتب أقلامنا باكية مختلطة الصفحات الحبر بالدمع معا نحن من نرى النفوس البشريه أزكى فلنا أبجديات أرقى نراقص الندى والنسيم إنما لعبق الورود أزهى وللمعزوفات منها أهدى وللأرواح أقرب وأنقى و للفرح في حياتنا لحظات دونها دائما نترك الهجاء ورائنا
نبحث عن الطريق لوحدتنا
فمحمدا نبينا ورسولنا والقرآن طريقنا ونهجنا
والله له حكمة وخالقنا
وهذه الأرض وطننا
والشمس تشرق عندنا
فالقمر يعشق بحرنا
فإن مات جسدنا
تبقئ الرمال وارواحنا
ليحاربكم مدنا و جزرنا
هكذا فكرنا وسطرنا
ولكرامتنا أوحينا وقررنا
وأن من قتلونا و شردونا
هم بالعداوة جهروا فقتلهم أولى
فقتلنا وشردنا
من أجل الباقي من تاريخنا وعزتنا
اليهود قتلونا وذبحوا أولادنا
أثاروا الفتن بيننا
أولاد العم أعدائنا
تحكموا في قوتنا وأمننا وأقتصادنا
فليس لهم علينا سلامنا
فيكفي أن أمطارنا
هطلت في الوادي مختلطة بالدماء مع سيلنا
ويكفي ما فعلوه بأطفالنا ونسائنا
حروبهم عقائدية وبالأرهاب هددوا أمننا
بقلم محمد أحمد غالب حمدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق