الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

لا تعودي بقلم الشاعر السيد العبد

لا تعودي
عصفت بي الاقدار في ريعانها
ألم تسمعي نداءتي وحرقتي
ووحي الخيال سري بين أفنانها
وشنقت حروفي وبوحي
باشراق من بين زمانها
كسرت فؤادي في كياني
فجرت أشواقي في وديانها
والدمع صار بحوار بمقلاتي
ماذا جنت لاحراقي في نيرنها
لم زبلت كل ورداتي
كنت مغروس في وهم عشانها
وأطفات كل شمعاتي
كنت بالأمس تائها في حانها
واليوم أصرخ من كل ذاتي
والصدي جافني فمن عشقتها
يتوقف الذهن وينطوي صفحاتي
قدرا أحمق رماني في ريحانها
تركت اشعاري ومحبرتي واقلامي
اهدرت الاماني في زمانها
نحرا أصابني جمرا يتلظي بي
افتقدت الاماني في بستانها
جعلتها أربابي وكتبى ومولاتي
اليوم أدفن الحب في أكفانها
حداد يغرد ويطوف فوق مأذنتي
أمضي كيفما شئت عن هوانا
ولا تاتي ولاتعودي بليلأتي
خلعتك من ضلوعي منزعا
أنت عتمت في ليل أضناني
لا لا لا لا تعودي

بقلم الشاعر السيد العبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق