الأحد، 27 نوفمبر 2016

تئنُ الأنينَ وتَشْتَكي بها ألَماً بقلم الشاعر هانى هانى

وتئنُ الأنينَ وتَشْتَكي بها ألَماً
ورغم النارين مابَدا لها نَدماً
وسبحان ربي تَفتح صَدْرها
لتُرضِعَ من كان لِما بِها سبباً
وهو الآخر يأتي صَارخاً
ولا نَدري لصُراخِهِ سبباً
أَتوافُقاً وتَشَاركاً وشَكواها
أَمْ الإِحساس بالذنب ونَدم
........................... .
فمن كَانا معاً وبالدم اتَحَدَا
صارا اِثنين وحِينها إِرْتَعدا
وغَدا كُل .. يَبتغي له مَددا
لحظات ويَنقلب الأنين رِضا
والتَوجُع صَار فَجأه.. وَجْداً
بين قُبلات.. واحضان بِرقه
وسَهر الليل حَارسةً ورَصداَ
وإن تَاقَت طَعاما .. فَلعلهـا
فقط تَتوقْ ما يُؤتِيه المَددا
فإن نَامَ قَامت تُهَدهِدُ مَهـدَهُ
مُتَابِعَةً أنْفَاسُه صَعداً وعَددا
سُبحان ربي أَحسن خِلقه
مابين روح تَرتقي والجَسدا
مَاله حَاشَاه ...مِن صاحِبةً
وسبحانه مـا و لا لـه وَلدا
أَوصَي بالوالدين إِِحسـاناً
وما وَصَي به للابن والولداَ
لان المرء ان ماعُودَه إِشْتَدَ
نَصَـبَ نَفسَه عليهما أَسداَ
ونَسي مَا قَدمَاه طَواعِيةً
ومَا قَالا ضَاع عُمرنا بَددا
بل لِخَالقهما اتْجَهَا دُعَاء لَه
تلك سُنة الله في كَونه
تَتَعَاقَب أجيالا ..ومُدَدَاَ
وتَبتُلاً إن وَقَفاَ وإن سَجَداَ
بقلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق