_________
**كهوله في زمن ضائع**
ابني.. يا امل أيام شبابي
دخلت حياتي..................
و اكملتها ..........و انت بين دراعي
قدر انت حتجتني وضعيف بحضني
احتاجك........... يا عكاز كبر زمني
يا من اعتبرك ابتسامة ........عمري
اظهر فرحي بك نصري ............
لا تهزمني..بعد فجر ايام ضعفي ....
تقف خطوات فيك امالي...............
دونك اضيع ............ و راحة نومي
بمسافات البعد لا تجرحني .............
ولا تجعل حدا لما تبقى ......من ايامي
في سلة المهملات ....تنتهي صلاحيتي
ولا تبصم على سن العجز ..و تتركني
اخاف ضعف الوحدة والعالم بدونك لا يهمني
يا ابني يا ملاكي ..........................
ماذا عن ايام تسعة شهور وسهر الليالي؟؟
و ما راح من ايام حياتي...................
لما هذه الطقوس الغير السماوية في عينك اتجاهي؟؟؟!!!!!
كانك تراها تناسب عدد ما تبقى من عمري
كان عشمي النور........... و انت نصري
بعد الكبر ........تقرر وهذا مصيري؟!!!!
و تسكن وحش الفراغ بين دراعي؟؟؟؟؟
في الصغر ................ملكت كل سعادة قلبي
و اليوم صورتك بحب تبقى مرسومة في عيني
تضيء وتبتسم .......الايام بوجودك فقط في حياتي
نهرتني و عنك ابعدتني...............................
يدق باب حناني................ و اليك يرجعني قلبي
غارقا بعيدا فيك تفكيري ...............................
رغم الالم .......من درب البعاد .......................
سائلا عنك شوقي........................... قبل ضعفي
و كيف الحال عندك يا فلدة كبدي..............؟؟؟؟؟؟؟
و اليوم ما لم يكن في الحسبان صارت غريبة ...نهايتي
وحيدة في عالم جاف يشهد الباقي.............. من ايامي
قررت..نفذت..و دار العجزة شاهد...على ايام خريفي ؟
الحياة بائسة امامي ..فجاة تحول الجو من حولي!!!!!!!!!
في علم اهل الجيل لغز حنان حيرني
بر الوالدين بعطر الحنان غير مروي
لا آخر المطاف منزل العجز جزاء نهايتي
و هنا اختير مخدعي و القرار قرة عيني فلدة كبدي
انا حي .. انا موجود .. و الحال بدار العجزة واقعي
لاختيار المشوار البعيد ..........مال ظهر من مثلي
في بعض اولاد الجيل خاب الظن وللاسف مثل هذا ببلادي
بقلمي: زكية كبداني
27/11/2016


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق