الأحد، 20 نوفمبر 2016

رسالة إلى دونالد ترامب بقلم شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي


رسالة إلى دونالد ترامب 
قد بايعوك شعب بلا تاريخ ولا قيم وفضائحك ملأت كل وسائل الإعلام 
جمهوريون أو ديمقراطيون كلهم سواء في المكيدة
والإجرام 
ديمقراطيون يتخفون وراء ستارة من الخداع 
والأوهام 
وجمهوريون غلهم على الإسلام جلي في المناظرات 
والأقلام 
أتذكر يا ترامب ما فعلت بابن جلدتك ماكمان في حلبة 
الثيران
ماذا فعلت يا كاره البشرية لتكسب
الرهان
يوم العشرين من يناير يوم اعتلاء الكراهية والحقد فوهة 
البركان
مظاهرات في كل ولاياتك يا عاشق الحلاقة يا رفيق 
ماكمان 
يوم انتخابك أسودا وبدت علامات الدهشة وشعبك في
انقسام 
تستقوي باللوبي الصهيوني وتُقبل القبعات السود
والأقدام
تطلب ود الصهيونية يا عدو الله والإنسانية 
والإسلام 
تقف بجانب دولة الظلم وتهوى الفتن وزراعة 
الألغام 
والله لن نركع لا في فلسطين ولا في العراق ولا في
الشام 
هنيئا لك أمريكا بهذا الوجه الصريح بلا رتوش ولا 
لجام
هذه أمريكا يا مسلمون وهذا وجهها الحقيقي ولا تعتيم ولا 
إعلام
ترامب نُصب حاكما وهو الشاهد والقاضي ودونه 
أقزام 
لن تكون أفضل حظا ممن سبقوك فكلكم تفننتم في 
الإجرام 
تتراقصون ظُلما على جثث البشرية من فيتنام حتى 
اليابان
ولم تنسوا المضطهدين في فلسطين وأفغانستان ودمرتم بلاد 
الشام 
من اجل الماسونية العالمية دستم على رقابنا وحولتم أحلامنا 
أوهام 
كلكم سواء في الطغيان والظلم والبطش مهما اختلفت 
الألوان 
ماذا عسانا أن نختار ما بين نعلي شوك فكلاهما شر
زؤام 
أفيقوا يا بلاد العرب فلا صديق لأمريكا غير مصاصي الدماء 
اللئام
توحدوا يا شعوب الجزيرة مع أهرامكم وشامكم فالقادم كوابيس 
أحلام
ربما تكون نهاية أمريكا أو حرب كونية فالمجنون مستعد لنسف
الحزام 
شاعر فلسطين صالح إبراهيم الصرفندي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق