الأحد، 27 نوفمبر 2016

وفيضك ليس قدري بقلم الكاتب سامح محمد حسن حرا



وفيضك ليس قدري
أحلامنا باتت أوهام
وحبنا هو اللا حب
ولم أكن أدري
أنا ما عرفت المستحيل يوما
ولكنني عرفتك مستحيلا
أنا ما سهرت الليالي قبلك
ولكن معك كان سهري طويلا
كوني كما تكوني أو لا تكوني
فلقد أظلمت بصدري قناديلا 
لا تقولي بعد اليوم حبيبي
فأنا وهم وسراب ولست حبيبا
لا تأتيني بجرح في كل مرة
وتقولي أنت لي طبيبا
وبعد التعافي تسبحي كالنسر
وفي طي النسيان أكن غريبا
لا تعودي رجاء لا تعودي
فلقد زال عماد قلبي زوالا
والنبض
أصبح يهرف بما لا يعرف محالا 
وجنبات أضلعي محطمة 
وبقاياها رفات في الرياح أهوالا
فدعيني أرقد بسلام 
وفي النهاية ألفظ رمق الذكريات
فكم من حي هو ميت
يظنه الناس حيا لكنه من الأموات
سلام على دنيا الهوى
ووداعا يا عشق في دنيا الملذات 
لا تعودي رجاء لا تعودي
لا تعودي رجاء لا تعودي 
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
بقلم الكاتب سامح محمد حسن حرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق