السيد ابراهيم العبد
أذا أقبل الليل
أذا أقبل الليل ياوجعي
يحدثني ليل الغرام بالهوي
فأاه ياقلبي ماذا جني
لتحمل كل هذا الاسي والضني
ياحيرتي من نارالحب في غرفتي
وشمس من الشوق تلهب في أضلعي
مسجونا بداخلي الم واهات وأدمعي
يكبلني الدمع يلتهم كل طموحي
أراك في أحلامي أذا النوم زارني
اراك بدرا معي في غفوتي
أراي الكواكب تنير من شرفتي
تشدوا علي غصن الجوي
فأاين أنت الأن مني
ياملهما كل احساس في قصائدي
تجرعت الليل وحيدا فوق مصرعي
وكل الحروف المؤلفه من منبعي
يامجد أيامي وجنة لحاضري
ياكل التمني ومنبع ألهامي
دثرني غيابك بعباءة الليل واعلنت
سمائي فتواري النور خجلا من أحزني
فاجوب في غيابك كل مدائني
من قسوة المعاني تقض مضاجعي
الحزن قابع ولست قادر مواجعي
ياليالي أمطر جنوني بكل صومعي
قول لي
كيف أخفي لهفتي وملامحي
من بسمة اشاعت علي شفتي
عيناكي ياوجه السماء قصيدتي
هيا لتسقي الفؤاد وردا فيزهر نبضي
تذيب الجليد من فوق ظهري
تقيم شؤونك من فوق نقضي
فليت الحياة تطول يا عمري
كي ارسمك واطبعك علي جميع
قصائدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق