الأربعاء، 2 نوفمبر 2016

وتَشتكي بقلم الشاعر سامح أرطبون العرب حراز


💖وتشتكي
💖💖ه💖💖
وتَشتكي
من غَير ذي شَكوى
كالذي يَشكُو عَلقَماً
وبِفَمِه الحَلوى
مُتمردةٌ و مُستبدة
لا تَعرفُ النجوى
مُدللة كطفلة وحيدة
تَهِيمُ بِشَغفها تَهوى
وقصة رائعة عجيبه
كأنها أحلام تروى
مَثلُها كحُورية نورانية
مُنزلة كالمَنِ والسلوى
عيناها مُكَحَلة بلا كُحل 
فَلستُ عليهما أقوى
و  النور بوجهها لأليء
مُبهرة كَجنة المَأوى
خَصرها غُصن البان
مُمَرج بنيران النشوى 
ضَحوك و بشوش
ثناياها جمانات تحوى
إذا بدت بِحُمرَة الخجل
دق قلبي صريع المثوى
شعرها سُريات الذهب
كشلالات مَرمَر المَروى 
ففي تُقاها نزعة إيمان
نعم التأدب ونعم التقوى

💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖بقلم الكاتب سامح 

محمد حسن حراز 
💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق