(القصر المسجور).....(ج21).......(عمرو أنور)
(الفصـــــــــــــل الثــــــــــــــــــــانى)
(القــــــــــــــافلــــــــــة)
سُمع نفير الإنذار, وأعلن حراس الأبواب,
عن رؤيتهم لجواد, جامح فى الشعاب,
طلب رئيس الحراس, الخروج من الأبواب,
وملاحقة الجواد, ومعرفة الأسباب,
ولما إقتربوا منه, وجدوا على ظهره مصاب,
هو حارس أميرة , القلوب والألباب,
مصاب فى كتفه, بضربة من إحدى الحراب,
نزعوا عنه السيف, والغمد والجراب,
وإستدعوا الطبيب, ليداويه بالأعشاب,
وأبلغوا الأمير أصلان, بما كان للحارس غلاب,
أسرع الأمير إليه, باحثا عن الجواب,
بكى الحارس وقال, مسار القافلة كان بحساب,
وما أن إقتربنا , من الشــــــــعاب
لاحظت حركة مريبة, بين أوراق البلاب,
سرت بجوادى إلى , جانب أميرة الألباب,
فرأيت العشرات, يصوبون نحونا الحراب,
إستولوا على القافلة, وساد فى المكان الخراب,
قتلوا الحراس, وأخذوا من الرجال الشباب,
وسبوا النساء, ولم يرحموهم من العذاب,
ألم يكن بيننا, وبينهم عهد خُط بحساب !
بلى مولاى, ولكن لا أمان لهم فى الخطاب,
ولاعهد لهم, حتى مع الأحباب,
(نلتقى بمشيئة الله فى الجزء الثانى والعشرون(الجارية السمراء)
(الأجزاءالسابقة كاملة على الصفحة الرسمية(الفنان عمرو أنور)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق