الكاتب والمفكر / طارق رجب يعترف ..أعرف نفسك !
الفكر والحب لايلتقيان مطلقا !
وإن تلاقيا أفرزا حبا مخنوقا يعانى من التخلف والتشويه قابل للأجهاض فى أى لحظه أطلق عليه الأجهاض المنذر!
وفكرا باهتا مشتتا يعانى من الخلل والتشوه الفكرى ومتعة الأبداع !
ولكى يعيش الفكروينطلق ويتوهج لابد أن يختنق الحب ليفرزبين الأختناق والتوهج شهد الأبداع !
هى تعيش بأنفاسى وأنا أكتب بدمائها !
منذ صغرى وأنا أفكر وأعيش البحث والتفكير فى أشياء تفوق عقلى وقتها فأتصدع وأبكى ولكن العقل يتسع ويفتح أماكن ودهاليز ويصهر أفكار وأفكار !
والفكر يصنع هاله ويعزز مكانة كرامة العقل ولكنه يقتل الحب ويدمى القلب بمشرط من نار!
فالفكر والحب ضدان لايتقابلان مطلقا كما أوضحت لكم آنفا !
فالحب يريد الأستيلاء على العقل والفكرلايعترف بحب القلب ويكره الأنزواء والأنزلاق وبعض الضعف !
لذلك قتلنى وقتل حبى لجيهان !
رغم الألم سأتكلم لعل كل واحد وواحده يتعلم وتتعلم !
حكايتى مع جيهان والحب اللى كان ؟
جرحى الغائر من ثلاثين عاما ولم يندمل بعد !
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب !
,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أنا اللى ضيعت جيهان من أيدى !
أنا اللى قتلت حبى وأحلامى بأيدى !
أنا اللى دوست عليها وعلى قلبى علشان كرامتى هى ستى وسيدى!
يوم الحد من تلاتين سنه فاتت !
كان قتلى لنفسى لما روحت أرجعها ماأعرفشى ليه قررت أوجعها !
وهى تقوللى حأفك الخطبه أصبر كفايه اللى فيى يا قلبى وعنيا كانت دموعها مغرقاها!
قفلت الباب عليها وقلت لعمتى وجوزها جيهان من السعادى أختى وأنا خلاص حأجوزغيرها عملت كده أزاى لحد دلوقتى مش عارف !
كانت دموعها بتصرخ حيرانه كلها رجم وعتاب ليه !
ردى قتل لسانها ...وأبتسامتى كانت غريبه بأنتقم من نفسى ومنها !
سيبتهم وخرجت فى الشارع سألت نفسى ودموعى فى عنيا ليه عملت كده وأنا اللى كنت رايح علشان أخفف أوجاعى وأوجعها وترجع لى وأرجعها!
كان ممكن أرجع وأصلح الغلطه وأدينى رديت قلم بقلم !
لكنى قلت لاء مش كفايه خلاص هو ده النصيب ودى النهايه !
ليه عملت كده ..ليه دبحتها ودبحت روحى !
وبررت أن السبب هى !
أتخطبت ليه لما هى بتحبنى ؟
دبحت نفسها ودبحتنى ليه .؟
قالتلى وهى بتتحجج / ضحكوا عليى وأنت ماعتبتنيش ليه ؟
ماجتش تلحقنى وتضربنى ليه ؟
لوكنت بتحبنى ماكنتش سكت وسبتنى أتخطب ليه؟
نفسى قالت / أنا دماغ ماأعرفشى أضرب و كرامتى منعتنى أنتى اللى بعتى وعمرى ماأشترى ولاأعاتب اللى باع وأتخلى ده طبع فيى وأنتى عارفاه زيه زى الدين والمله !
صرخت / كنت عيله وأنت الفاهم والعاقل ..كنت بأقرالك الكلام ومتاخده وخايفه وبأسأل نفسى حأفهمه إزاى !
كل حاجه فاهمها كل حاجه عارفها هو ألفة العيله البنات كلها عاوزاه!
خوفونى منك وخلونى أسأل نفسى هو عازنى وأختارنى وربانى على أيده ليه ؟
فيه أيه ذياده عنهم بالعكس أنا مش أحلى منهم ؟
أمل أختى حبته والكبيره منى كان مكتوب عليها وعليه وهمه صغيرين .وكانت بتموت فيه وتخانق أمل أختنا عليه !
.بس قال لهم لادى ولادى جيهان دخلت فؤادى ..وحأستنى لما تكبر!
شفت قهرة منى وأمل عليه بطلوا يتخانقوا وعينيهم بتسأل هو حب فيكى أيه ؟
وأنتى لسه مافيكيش ريحة حاجه هى الجكايه أيه ؟
حتى بعد ماأتجوزوا فضلوا يحبوه ..خفت منه ومن نفسى مع أنه حبى الوحيد !
ربانى على أديه ..فهمنى كل حاجه .بس ماقليش ولا مره ياجيهان بحبك ليه ؟
ماكنتش بأنام وهو فرحان أن الكل بيحبه جبار كوانى ماقليش بحبك ..ماريحش قلبى المتشحتف عليه !
منى لعبت بأدماغى وأمل لفتنى وخالتى قالتلى سيبك منه ده أبن أخويا وعارفاه من صغره سايق فيها مابيفكرش إلافى تغير الكون !
نوبه سألنى ياعمتى أنتى مسلمه ليه؟
وبعد كام يوم جانى فرحان أنا أسلمت بمزاجى ياعمتى مش بالميلاد!
دماغه تعبانه مره يتسجن علشان مافيش حاجه فى البلدعجباه !
هو قد الريس ولاقد الحكومه ... بيناطح مين ؟
هو مين علشان يقلهم بخ وكخ كته خيبه سيبك منه وشوفى حالك !
بكره تجيله لوسه ولالحسه ده لو سابوه هويابنتى مبارك بيعتق حد !
وافقت أتخطب علشان ماأفرسه وأغيظه ..سابنى ألطم وأقطع فى نفسى ولاسأل ولاعاتب وفضل عليى البحر حبيبه قاعد يتفرج عليه !
..بس ماشفتوش ..كان نفسى يجى الخطوبه ويجرنى من شعرى جر ويقوللى يايت لاء !
طول عمره مابيخفش ليه ماجاش يفضها ويقول لى ياجيهان الخطوبه دى لاء !
أنتى بتاعتى أنا وغيرى تكونى له لاء !
خواتى اللى فى سنه فرحوا فيي لأنه كان وكان كان أحسنهم بحق!
حتى البنات قلتلهم ماجاش خطبتى .يبقى بيحبنى ..قلتلى منى بخباثه / ..ولابيحبك ولابيحب حد ..كانت عينها بتغرغرعاوزه تعيط !
لحقت نفسها ولطشت أبنها وقامت تجرى..تعالى يازفت أغيرلك !
أمل الحبلى فى شهرها السابع سرحانه سألتها قالت / أتجوزى وأتوحمى عليه زى ..وقطمت الكلمه وقامت أه باينى حأولد ولاأيه يارب يطلع زى اللى أتوحمت عليه ؟
ولدت أمل ولد صوره منك ..عينى عرفت أنهاوأختها السبب بس بعد مارحت منى والكتاب أنكتب !
أماأنا كنت عنيد والعند راكبنى شرط جوازى أنه يكون قبلها بأسبوع وهى شرط جوازها يكون يوم عيد ميلادى !
سبوع جوازى هو يوم جوازها ويوم ميلادى ووفاتى كمان ...وقعت فى الكوشه قالوا أغمى عليها .. مغصوبه على الجوازه ولاأيه ؟
شهرعيانه وهى بنت لحد ماأمها قالتلها مراته حبلت فوقى لحالك بقى وقومى روحى بيتك وخشى عليه !
فضلت تلت سنين تاخد موانع وتكدب ..لحد مابقى عندى بنتين ..فقدت الأمل وسمعت كلام أمل وحبلت وأتوحمت وجابتنى أبن ليها متفصل !
وولد جر ولد بقوا تلاته ..ماقدرتش تكمل وأصرت تفض السيره وتقصر ..!
عرفت بطلاقها سألتها صرخت منهاره / أنت السبب !
قلت / لاأنتى السبب !
قالت / لعبه لعبتها منى وأمل عليى وفٌتنه وصفاء وبنت خالك رجاء وتوتى وناهد وعزه وسماح كل اللى حبوك ياعنيا لعبوها عليى بالعند فيك !
قلت / خلاص مانفتحش فى اللى فات حأنتجوز وولادك وبناتى الأتنين خوات !
أبو ولادها رجانى وبكى والولاد كمان عاوزين أبونا يرجع ياعمو كده حرام !
قبل الكتاب ماينكتب مشيت وقلت خلاص ماينفعشى نفرح ياجيهان أنسى اللى كان !
وقت الفرح عدى وفات كانت بتصرخ حرام عليك بعتنى تانى ليه ؟
فضلت تلطم وتقطع فى فستنها اللى جبناه سوا وأحنا فرحانين / ياخواتى هو الفرح متحرم عليى ولاأيه ؟
كانت / إجابتى الولاد أهم ..ممكن كنت غلطان ..بس وقتها شفت أنى الولاد أهم!
سيبتها وقررت أعيش فى الهم الغم ودفعت التمن غالى قوى لأجل بسمة ولادها !
هى ميته والأسم عايشه وسط ولادها وأنا عايش للقلم والفكر والبلد والناس والهم !
ماتزعلوش منى أتعلموا من ألمى وأوعوا تعيشواالندم والألم وبكى الدم !
فالحقيقه الفكر كرامه والحب منزوع الكرامه !
فأنتصر الفكر على الحب !
فأفرز ألما يخرجه هذا القلم إليكم بكل كرامه !
مش قلمى اللى بيكتب لاء ده سنها سن الدم !
بقلمى الكاتب والمفكر / طارق رجب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق